الإله كاينتامي لدوي الإحتياجات الخاصة مكيسمع ما كيشووف !!

 

 
الموت ماشي قدر ولا صديق و لا حالة اعتيادية , وخا هو كيجمع كااع داكشي فشي لحظات , ولاكن الموت فشي بلايص على الأرض ماهو إلا الوجه الاخر للقاتل , بصمته و شعارة و أثره .....فوق الأرض مات بعض العبيد ...   قُتل بعض العبيد ...فيوم كافكاوي فبزااف اديال البلايص فوق الأرض اكتاشفو شي عبيد أنهم مجرد حشرات ( سوريا , العراق,الصومال,اليمن ... )   يقدر سيدهم
يدير ليهم السحق و يقتلهم كيف ما بغا  بحاال إلى تيسحق شي حشرة ...و في كل مرة تايصطانعو الدهشة أو الصدمة... إمتا ممتناش ... إمتا كنا شي حاجة من غير بزااف اديال الحشرات
إله السادة تايشوفنا , خلقنا , هو لي صنعنا , كيقتلنا , يقدر يحيينا إلى بغا , ولاكن على أساس أننا حشرات , إمتا كانو العبيد شي حاجة من غير قطيع من الحشرات .... في مكاان ما من الأٍض مات بعض العبيد واش كيستحق هدشي نصدعوا بيه روسنا ... اش ناهية الحاجة الجديدة فهدشي ؟
واش كيستحق هد الدم و اللحم ... هد الألم ...هذ الموت تفيق روما  أو الله اديال روما  أو شي واحد ... و غير حيت شي سيد و لا باطرون اديال شي بلاد و لا دولة  فروح و لا تسطا و لا تصااب بجنون العظمة تاينووض  يذبح العبيد اديالو حيت حتى هما تسطاو و لا فروحو و لا تصابو بشي مرض فالدمااغ  و نطقوا باسم الحرية ...هد الكافرة بالله لي سطات النااس و مخلااات ليهم عقل ...كيعيشو العبيد و كيموتو بدون اسم و لا عنوان ... و بلا دمعة حزن عند الفراق و فااش تيموتو بالمئات و الالاف و الملايين .... مكتبكي لا السما و لا القمر ...و مكتنزلش الأعلام الكبيرة اديال الباطرونات الكبار اديال الدول الكباار و لي تتكون معلقة فوق القصوور ...
القصر تاع الشعب القصر أو بالأحرى  تاع قتل الشعب ...روما اعطات روما خدات ... الله هو لي عطا و الله هو لي خدا
خوود داكشي لي تايعطيوك و نعس فالغار اديالك ...شاكرا و ساجدا عابدا



الموت للعبيد الابقين
الموت للعبيد الحالمين بحريتهم

العالم اديال السادة كايواصل النوم الثقيل اديالو بينما النيام من العبيد ولفو هد الكوابيس وعلى القدر العبثي اديالهم وقرروا كيفما فكل مجزرة باش يكتافيو بالورد اديال النصف اللخر اديال الليل
قداام هد العهر و التقحبين كامل تنكتاشفو بأنه معندناش مكاان فهد العالم من غير و بكل بساطة نقتلو جميع السادة نحيدو القبحة مهم من الجدر نديرو للقحبة مهم السحق
" فقط ملي نشنقو اخر سيد بأمعاء اخر الحراس و لا الجلادين  يقدر التاريخ يبدا "
 تاريخ ما فيه لا مجازر ما فيه لا موت , تاريخ اديال البشر , المجازر غاادي تختافي فقط ملي يختافيو السادة و الحشرات ...مكاين ما قل من التدمير اديال هد العالم و محاولة البناء اديالو من جديد
لي كيرضا يعيش بحال الحشرات غاادي يمووت شي نهاار كحشرة
فوق الأرض مزاال الكثير من العبيد تايحلمو بالحرية اديالهم ... والمشكل هنا هو أن شي وحدين من هادو لي تايحلمو بالحرية .... تتلقاهم تيغوتو بالإسم اديال واحد الإله أصم أبكم  و أخرس .. إلى كان الجهاد هو الوقوف فالوجه اديال القاتل ... فهو أكتر من منطقي .. أما إلى كان غير محاولة بااش نفيقو دااك الكائن المسمى الله
 داك الكائن لي ديما تايكتافي بمراقبة الناس و هي كتموت فهد التخربيق " الجهاد " مكايستاحقش كاااع هد الصدااع
هدااك الكائن لي مكيقدرش يشووف الدماء اديال الناس و هي غادية فوق الأرض بحاال شي واد
و مكيقدرش يسمع صوت الحشراات و الروح خارجة منهم 
دااك الكائن لي تايعرف كولشي لي تيعرف كيفاش غاادي نموتوا و الوقت و البلاصة ..كيف ما تيقولو دووك لي تايامنوا بيه
و لي ديما كايكتافي بالتفرج  بصمت فالوقت لي النااس تتموت بحاال الحشرات 
 هد الكائن مكاينش بالنسبة ليا و بالنسبة لبزااف اديال النااس
على عكس السلاح لي تقدر تهزو فيدك و تحامي بيه على راسك ملي تكوون فشي موقف مقود .