lundi 24 novembre 2014

الجهادي هو السوبرمان لي تكلم عليه نيتشه لولا ........

الجهاديون ظاهرة مركبة معقدة بزااف ...الجهاديون مااشي ظاهرة دينية , الجهاديون ظاهرة إنسانية بكل مكاتعنيه كلمة إنسانية من تفاصيل اجتماعية و سيكولوجية و فكرية ....صحيح أن الجهاديين كينسبوا أنفسهم لواحد الحالة ماضوية و كيقولو أنهم هما التجسيد اديالها المعاصر ...ولكن فالحقيقة الأفعال و الأفكار اديالهم و الثورةاديالهم تتجي من مصادر مختلفة تماماً ..المانفستو اديال الجهاديين مااشي هو القران و السنة و ميمكنش نشتقو أو ننسبو الأفكار اديالهم لدووك النصوص , صحيح أن الجهاديين " مؤمنين بعمق " بهاديك النصوص ولكن راه إيمانهم بديك النصوص كيخفي واحد الإيمان أعمق . هد النصوص كتمدهم بالجانب التقني و لي هو ضروري لثورة اديالهم , كان من الممكن لهد الجانب يكون أية فكرة أخرى , كتحمل نفس الوعد بشي معنى لهد العالم, لصراع و المعاناة , للبطولة و للعنف ...الفكرة الدينية فحد داتها ماهي إلا تفصيل هامشي ...المهم هو الصراع ...على الحدود اديال المطلق و اللانهائي ...خلافا لداكشي لي كيتتهمو بيه الجهاديين عادة , ميمكنش لينا ناستحضرو مفكرين ماضويين بااش نفهمو ضاهرة الجهاديين , ولاكن لي يقدر يساعدنا في فهم هد الظاهرة هما بالتحديد نيتشه, كامو, دوستويفسكي , الماركيز , من بين وحدين اخرين ....سوبرمان نيتشه , راسكولنيكوف دوستوفيسكي , طقوس الجنس العنيفة و الدموية عند الماركيز دي ساد , المتمرد الميتافيزقي عند كامو , هادو هما أقرب الأنماط اديال البشر للجهاديين ... الجهادي هو تجسيد للفكرة اديال نيتشه في أن المعاناة و الألم و المأساة هي لي كتعطي للإنسان العظمة اديالو, فقط ملي كايواجه العالم اديالو و الهواجس و التناقضات و اليأس و العبثية اديال الوجود بشجاعة كيتولد السوبرمان ...هاديك البطولة و التراجيديا هي الحقيقة اديال الجهادي .. لكن بخلاف الحل تااع نيتشه لغياب المعنى فهد العالم , الجهاديون تايلقاو معنى سهل و زائف و شعبوي ...ماشي غير تيرجعو للقطيع و لاكن راه تايخلقوه من جديد و شي بعضين منهم تايوليو هما الكلاب تاعو و تايبداو ينبحوا .... واش مقدروش و معندهمش الجرأة باش يمشيو خطوة للأمام باتجاه السوبرمان ... واش خافو من المهمة ولا " الأمانة " الملقاة على العاتق اديال الإنسان , و لا يمكن هما غير حالة مائعة ماشي أصيلة من التمرد , و من البحث على ماهو عظيم في الإنسان ... حيت القبول بعبثية الوجود الإنساني هو شرط مهم لبحال هد الثورة , و يمكن راه بخداع النفس هدا كايرتاكبو خطيئة كبرى ضد الحياة " ,"
واخا هكاك تايبقاو الجهاديين مخلصين و لو جزئيا " للحقيقة " ... كايختارو اللاعقلاني , كيختارو داكشي لي تايعتاقدو بأنه روح ...روح مزعومة فواحد العالم لي هو أصلا بلا روح ...بخلاف داكشي لي تايديروه المثقفون و لي هو محاولة عقلنة كل ماهو غير عقلاني , محاولة خلق معنى لواحد العالم بلا معنى , عقل لعالم بلا عقل ...هنا تتسالي الثورة, تيولي الخيار هو بين معنى زائف و اخر ...و ماشي فمحاولة اقتحام المستحيل و المجهول , فمحاولة خلق معنى انساني ...ثائر ضد كل القيود , حر ... ضد العبث و الزيف ...هكدا تتزيغ الثورة اديالهم عن حدود المطلق و كيهربو من المعركىة ضد الكدووب و الزيف ...باش ينتاصر الكدب والزيف مرة أخرى ... مااشي العنف هو لي تيخلع أنصاف العبيد و ماشي هو لي كيبعث على القلق من الجهاديين ... راه هد التراجع عن مواجهة الكدب حتى النهاية هو لي كيخسر الثورة اديالهم ...و لي تيحكم عليها ربما أنها تكون ثورة مزيفة ... المقلق و المرعب هو دااكشي لي لاحظو " جورج أورويل " ملي شاف كيفاش أن هتلر عااق بكذبة النظرة النفعية للعالم و لي تبناها عموما الفكر " التقدمي " و الليبرالي الأوروبي
عااق هتلر بأن العمال الألمان مابغاوش غير يخدمو ساعات قلال و ماشي غير يزيدوهوم فالأجور ...هتلر فهم الحاجة اديال العمال للتضحية للصراع و التحدي ...المشكلة مااشي فالجهاديين ...و ماشي حتى فكونهم مترددين ...و مااشي حتى فأنهم كيهربوا لمعنى زائف , المشكلة هي فأمثال هتلر و ستالين ... هادوك ولاد القحاب المهوسين بالسلطة و لي كيقدرو أنهم يتلاعبو بهم و بينا و عن طريقهم , باش يردو منهم مادة لشموليات قادمة. .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire